يمر المنتج عبر عدة مراحل أساسية في دورة حياته، وهي مرحلة التقديم، مرحلة النمو، محلة النضج ومرحلة الإنحدار. يعتمد شكل وسرعة ودورة الحياة هذه بشكل كبير على نموذج العمل الخاص بالمشروع. تكون هذه المراحل باختصار هو كما يلي:

دورة حياة المنتج

الأولى هي مرحلة التقديم

تكون فيها المبيعات منخفضة والتكاليف مرتفعة للمستهلكين والأرباح سالبة والمنافسين عددهم قليل والهدف التسويقي للمنتج إما حاجة للسوق أو حل لمشكله. 

الثانية هي مرحلة النمو

المبيعات تتزايد بسرعة أكبر والأرباح تزداد وأيضاً المنافسين والهدف يكبر ليصبح تعظيم الحصة السوقية على حساب المنافسين.

والثالثه والأهم هي مرحلة النضج

تكون فيها تصل المبيعات للذروة والتكاليف منخفضة والأرباح عالية والمنافسين عدد مستقر يميل للإنخفاض والهدف السوقي أرباح عظمى.

الرابعة والخطيرة، هي مرحلة الإنحدار

المبيعات تبدأ بالإنخفاض التكاليف تبقبى منخفضة ولكن الأرباح في تناقص بشكل مرتبط بالمبيعات المنافسين في تناقص والهدف التسويقي التخلص من التكاليف الزائدة .

أخذنا فكرة عن دورة حياة المنتج.

الأن أين الذكاء ؟!!!

عندما نصل إلى مرحلة النضج يجيب علينا تطوير المنتج أو إصدار موديل آخر سنأخذ مثال:

الأول : مثلاً لدى شركة مارسديس نوع من أنواع السيارات لفئة الشباب، طرحت هذا الموديل الشركة فحققت مبيعات وأرباح وأكتفى السوق من هذا الموديل، هل تقف الشركة؟ الجواب بالتأكيد لا، بل طرحت موديل آخر عندما وصلت إلى حالة النضج وهي فئة أصحاب الأعمال وهكذا..

الثاني: وهو شركات الهاتف المحمول التي تصل إلى مرحلة النضوج، تقوم بطرح إصدار جديد طبعاً مع التحديث والسعر المناسب الجديد للإصدار.

فيجب أن يكون لمشاريعنا ولمنتجاتنا دراسة لما بعد مرحلة النضوج.

أتمنى أنكم استفدتم .